النباتات
تتحدث مع بعضها بل واذكى من البشر ؟؟
من أحدث الإكتشافات
العلمية التى أذهلت العلماء؟؟
تتوارد الابحاث العلمية بحث تلو الاخر
حول المعجزات التي اذهلت وما زالت تذهل العلماء والبشر على حد سواء واخير توصل
فريق علماء الى ان النباتات تتواصل إلى بعضها أيضاً عن طريق ذبذبات صوتية تصدرها ومن
هنا يبدأ التواصل.
هذا الإكتشاف العلمى تم عرضه لأول مرة
عام 2012 من جامعة ويسترن/ إستراليا. العلماء
حاولوا تفسير ودراسة ظاهرة غريبة صادفتهم لأول مرة وهي أن النباتات تصدر ترددات صوتية وتتأثر
بالأصوات البشرية وهذا العلم اطلق عليه (Bioacustics)
وبالعربية (علم الصوتيات الحيوية) وهو علم يدرس الاصوات والترددات والثرثرات
والاشارات التي تصدر عن الكائنات الحية سواء كانت حسية او كيمائية او ضوئية. بواسطة هذا العلم توصل العلماء إلى
أول دليل يؤكد أن النباتات تنطلق منها ثرثرة ثابتة وتتواصل مع بعضها بواسطة أصوات
لا يمكن للإنسان أن يسمعها إلا عن طريق أجهزة عالية جداً فى الدقة لتسجيل وسماع
هذه الأصوات .
كما تم الكشف عن أساليب متنوعة
للإتصال بين نبات ونبات اخر فوجدوا أسلوب كيميائى وآخر ضوئى. وتصدر النباتات ذبذبات كهرومغناطيسية
وتتأثر بالضوء بل إنها تصدر غازات للتحذير عند الأخطار وهذا رد فعل ترسله النباتات
لبعضها عند الشعور بالخطر .
الكثير منا يعرف أنه يوجد نباتات حساسه
جداً وعندما يلمسها الانسان أو يمس جزء منها تطوي النباتات بقية أجزائها إلى
الداخل وكل أوراقها تنطوى أيضاً، وهذا أكبر دليل على أن النباتات تتأثر
بحركة الإنسان وباللمس أيضاً وعلى الفور يتم التنسيق والتواصل بين النباتات بوجود
بشر حولهم أو بجانبهم. هذا اكبر دليل على أن النباتات تفكر وتعقل وتحس وتفاجئ
الإنسان بردود أفعالها أيضاً .
أما الدراسة التى نتحدث عنها فقد أثبت فيها العلماء أن النباتات
تستخدم أصواتاً للتواصل مع النباتات الآخرى وتتأثر أيضاً بالأصوات الخارجية ويتوقعون
أيضاً أن هذه الأصوات لها دور كبير ومهم فى حياة النباتات ونموها وتطورها
وبقائها .
أثبتت دراسات أخرى وأبحاث أن النباتات
يزداد نموها عند تعرضها لأصوات معينة. دراسة
أخرى أثبتت أن جذور النباتات تتجه أثناء نموها نحو صوت معين أيضاً.
العلماء يأكدون
:
أن النباتات مثل البشر تماماً كائن حى
وذكى جداً ويتحدث ويشعر ويتألم. أجريت
التجارب على جذور النباتات وكانت النتائج أن جذور النباتات يصدر منها ذبذبات صوتية
تقدر بنحو 220 هيرتز وهذه الترددات فى حدود سمع الإنسان لكن بما أننا فى عصر التلوث السمعى
وعصر الضوضاء الكبرى التى لا تهدأ لا يمكن أن يسمع الإنسان هذه الترددات إلا
بمكبرات فى أجهزة تكبير صوتية قوية ودقيقة وتم سماع هذه الترددات التى تصدر من
النباتات بالأجهزة الخاصة .
فسبحان الله وما من شئٍ
إلا يسبح بحمده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق