ما سر ارتباط البصل بمدينة شيكاغو؟؟
ما هو البصل؟؟
يعتبر البصل من نفس جنس الثوم ولا يخلو منزل من وجود البصل فيه ولا تحلو كثير من الأكلات إلا بوجود البصل. ومن فوائد البصل الطبية ما يلي:
الوقاية من التجلط:
كما أن الدراسات أثبتت أن البصل يمنع التجلط في شرايين القلب ولذلك فانه يعتبر من الأدوية الوقائية الهامة للمحافظة على سلامة القلب ومنع حدوث الأزمات والذبحة الصدرية ولعل هذا يكشف لنا سر قلة حدوث إصابة الفلاحين المصريين بالذبحات الصدرية نتيجة تناولهم البصل بكميات كبيرة في طعامهم وبصورة يومية.
يقلل من نسبة الإصابة بجلطة الدم:
للبصل فوائد لا تحصى ومن أهمها ما أثبتته التجارب التي أجريت على البصل في كلية فكتوريا وجامعة نيوكاسل في بريطانيا والتي تقول أن أكل البصل طازجاً أو مطهواً بالزيت أو السمن أو مشوياً يقلل من نسبة الإصابة بجلطة الدم.
مطهر للفم:
ولقد أثبتت بعض الدراسات انه يمكن استخدامه في تطهير الفم حيث مضغ البصل أو الثوم لمدة 3 دقائق تعد كافية لقتل جميع الجراثيم الموجودة بالفم. وقد ثبت أيضا أن استنشاق بخار البصل أو أكله يؤدي إلى نفاذ الزيت الطيار الكبريتي الموجود فيه إلى دم الإنسان مما يؤدي إلى إبادة الجراثيم المسببة للأمراض وبذلك يمكن استخدام البصل في علاج أمراض الجهاز التنفسي الناتجة من الإصابة بالجراثيم مثل التهاب الأنف الحاد وكذلك التهابات الحلق والقصبة الهوائية والشعب الهوائية مثل النزلات الشعبية.
السكر:
وكذلك أثبتت الدراسات العلمية أن البصل يخفف السكر لدى مرضى السكري فقد وجد إن البصل يحتوي على مادة الجلوكوزين وهي مادة شبيهة بهرمون الأنسولين، ولها مفعول مماثل أو قريب من مفعول الأنسولين حيث تساعد على تخفيف نسبة السكر في الدم.
الربو:
كما اثبتت الدراسات ان البصل يستعمل في علاج نوبات الربو حيث يستعمل عصير البصل بمقدار ملعقة صغيرة ممزوجة مع ملعقة من العسل كل ثلاث ساعات حيث ان للبصل قدرة فائقه على طرد البلغم من الشعب الهوائية والتي تسبب ضيق هذه الشعب مما ينتج عنه الصعوبة في التنفس وحدوث ازمات الربو.
السرطان:
أما فيما يتعلق بالسرطان فقد حقن الطبيب الفرنسي جورج لاكوفسكي بمصل البصل كثيراً من المرضى لاسيما مرض السرطان فحصل على نتائج طيبة ويمكن عمل حقنه شرجية تعمل من عصير البصل المستخرج بالضغط لتحقيق ذلك.
الزكام:
وأثبتت التجارب أيضا نجاح البصل في علاج الزكام والأنفلونزا وذلك بعمل شراب من البصل حيث تقطع البصلة إلى حلقات وتوضع في طبق ثم يضاف إليها السكر وتترك لمدة 24ساعة حتى يتم الترشيح ثم يؤخذ من 2 الى 5 ملاعق من هذا الرشاحة يومياً. ولعلاج الحمى والبرد ولعلاج الحكة والتهاب الشعب الهوائية ولعلاج ضغط الدم المرتفع ولعلاج الالتهابات الجرثومية والتهابات الفم والحنجرة.
نقص الشهية:
لقد وافق دستور الأدوية الألماني رسمياً على استخدام البصل لعلاج نقص الشهية وتصلب الشرايين ولعلاج مشاكل سوء الهضم.
الدمامل:
والبصل والثوم على حد سواء وبالأخص أوراقهما تسرع في نضج الدمامل والداحوس الذي يتكون في أصابع اليد قرب الأظافر وكذلك الجرجد الذي يتكون في مقلة العين وذلك بدق الأوراق الطازجة ووضعها على مكان الإصابة أما الثوم فيمكن مسح مائه الذي يخرج من احد الأفصاص على جدجد العين فيشفى بسرعة.
طريقة حفظ البصل:
ويجب حفظ البصل والثوم في مكان جاف وحسن التهوية ويبعد عن الرطوبة ويستخدم من البصل متوسط الحجم فهو الأفضل، لا يصح الاحتفاظ بالبصلة أو الثوم المقشر أو المفروم لأنها تتأكسد بالهواء وتصبح سامة.
طريقة تقشيره:
وللتخلص من إسالة الدمع عند تقشير البصل فيمكن تقشيرها والماء يصب عليها من الحنفية حيث أن الماء يمنع كبريتات الاليل من إثارة الدموع. وللتخلص من رائحة البصل التي تلتصق باليدين تغسل اليد بماء فاتر فيه كمية من الملح أو ملعقة من الامونيا. وللتخلص من رائحة الثوم يتناول الشخص حبات غضة من الفول أو حبات من البن أو الكمون أو الينسون أو الهيل أو عروق البقدونس أو تفاحة.
البصل تاريخيًا:
لقد عرف الفراعنه البصل في مصر وقدسوه وخلدوا اسمه في كتابات على جدران الأهرامات والمعابد وأوراق البردي وكانوا يضعونه في توابيت الموتى مع الجثث المحنطة لاعتقادهم انه يساعد الميت على التنفس عندما تعود إليه الحياة.
وذكر أطباء الفراعنة البصل في قوائم الأغذية المقوية التي كانت توزع على العمال الذين اشتغلوا في بناء الأهرامات، كما وصفوه مغذياً ومشهياً ومدرا للبول.
وقد قدسه أيضا اليونانيون ووصفه أطباؤهم لعدة أمراض ونسجت الاعتقادات القديمة حوله خرافات كثيرة منها أن القشور الرفيعة التي تحيط بالبصل تقدم تنبؤات رصدية عن الطقس فإذا كانت عديدة ورقيقة وشفافة كان الشتاء قاسياً.
ويروي بعض مؤرخي القارة الأمريكية أن الهنود الحمر عرفوا البصل وتداولوا استعماله وأطلقوا عليه اسم "شيكاغو" وسميت مدينة "شيكاغو" باسم البصل، ومعنى شيكاغو: القوة والعظمة.
البصل في القرآن:
قال تعالى: ﴿وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ﴾.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق