الصوم صحة وعافية؟؟
اعداد : م رغد رجبي
تدقيق : د. عبد الغني حمدان
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ
هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ
مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ
مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ
الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا
هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) سورة البقرة
إن
الصيام عن الطعام والشراب يريح
معدَّات الجسم، كالمعدة والأمعاء والكبد والمرارة والبنكرياس، فإراحة
الكبد من قيامه بالعمليات اللازمة لهضم الغذاء يدعه يتفرغ لعملية تنقية الجهاز
الدموي من المواد الضارة الناتجة عن عمل خلايا أجسامنا المتواصل، والصيام يعين على
استهلاك المحزون من بعض الأغذية والدهون وسكر الجلوكوز التي في الجسد، مما يؤدي
إلى نقص معتدل في الوزن أثناء شهر رمضان في حالة اتباع السنة في الإفطار، وعدم
الإكثار من الطعام، كما أرشدنا إلى ذلك رسولنا صلى الله عليه وسلم حيث قال:
"ما ملأ آدمي
وعاءً شراً من بطن، حسب الآدمي لقيمات يقمن صلبه، فإن غلبت الآدمي نفسه فثلث
للطعام، وثلث للشراب، وثلث للنفس"
رواه ابن ماجه والترمذي.
والصائم يزيل من جسده المواد الضارة
الموجودة في الجسم من خلال القولون والكليتين والمثانة والجلد والرئتين، والجيوب الأنفية،
وبالتالي نلاحظ أثناء شهر رمضان زيادة إفرازات الجسم (خاصة المخاط) والتي تعمل على
إزالة هذه المواد الضارة الناتجة عن تراكمات عمليات الخلايا الحيوية، كما أن للصيام تأثيراً على تقوية
الجهاز المناعي من خلال زيادة أعداد خلايا الدم البيضاء المختلفة، وتكوين الأجسام
المضادة، بالإضافة إلى تحسين المؤشر الوظيفي للخلايا الليمفاوية بمعدل عشرة أضعاف.
وأثبتت بعض الأبحاث أن تخفيض نسبة تناول الوجبات إلى 60% يؤدي إلى تخفيض نسب الخلايا اللمفاوية الضارة إلى معدلاتها المناسبة، وأثبتت بعض الدراسات أن للصيام تأثيراً إيجابياً على تنقية الجسم من الخلايا الورمية من خلال إيقافه لعمليات الانقسامات التكاثرية للخلايا الورمية، ومن ضمن الفوائد أثر الصيام على ضغط الدم حيث يعمل الصيام على انخفاض ضغط الدم لدى الصائم بقدر يحتمله الإنسان الطبيعي، ويستفيد منه من يعاني من الضغط المرتفع، بسبب الجفاف المؤقت الذي ينتج عن عدم تناول السوائل، وانخفاض نسب الكولسترول في الدم وترسباتها على جدران الشرايين، كما أن بعض الأطباء في الغرب يستغل الصيام كوسيلة لعلاج بعض الأمراض كأمراض القلب، والتهاب المفاصل، والربو، والقرح، وبعض أمراض الجهاز الهضمي: مثل التهاب المرارة، ومرض القولون العصبي، وبعض الأمراض الجلدية.
وأثبتت بعض الأبحاث أن تخفيض نسبة تناول الوجبات إلى 60% يؤدي إلى تخفيض نسب الخلايا اللمفاوية الضارة إلى معدلاتها المناسبة، وأثبتت بعض الدراسات أن للصيام تأثيراً إيجابياً على تنقية الجسم من الخلايا الورمية من خلال إيقافه لعمليات الانقسامات التكاثرية للخلايا الورمية، ومن ضمن الفوائد أثر الصيام على ضغط الدم حيث يعمل الصيام على انخفاض ضغط الدم لدى الصائم بقدر يحتمله الإنسان الطبيعي، ويستفيد منه من يعاني من الضغط المرتفع، بسبب الجفاف المؤقت الذي ينتج عن عدم تناول السوائل، وانخفاض نسب الكولسترول في الدم وترسباتها على جدران الشرايين، كما أن بعض الأطباء في الغرب يستغل الصيام كوسيلة لعلاج بعض الأمراض كأمراض القلب، والتهاب المفاصل، والربو، والقرح، وبعض أمراض الجهاز الهضمي: مثل التهاب المرارة، ومرض القولون العصبي، وبعض الأمراض الجلدية.
صوموا تصحوا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق