اكتشف اسرار زيت الزيتون؟؟

اكتشف اسرار زيت الزيتون؟؟



العوامل التى تتوقف عليها كمية الزيت بالثمار :
هناك عدة عوامل لها تأثير مباشر وغير مباشر على كمية الزيت نذكر منها :
     1- درجة نضج الثمار .                              2- نوع الأصناف .
     3- منطقــة الزراعـة .                           4- نــوع التربــة .
     5- المناخ والعوامل الجوية .
     6- المعاملات الزراعية ( الخدمة ) .                  7- درجة تحميل الأشجار .
     مع العلم بأن الصيف الحار والمشمس يزيد كمية الزيت لكن على حساب نسبة حمض الأوليك الذى تنخفض كميته بالزيت مع العلم بأن ثمار الزيتون تصل إلى أعلى مستوى من الزيت بعد حوالى 6 - 8 شهور من التزهير الكامل .
تأثير الظروف الجوية على تركيبة الأحماض الدهنية :
     - تزداد كمية ونسبة الأحماض الدهنية غير المشبعة بانخفاض درجات الحرارة .
     - تأخير ميعاد الجمع يرفع من كمية الأحماض الدهنية غير المشبعة خاصة حمض اللينوليك على حساب حمض البالمتيك .
     يتكون زيت الزيتون من جلسريدات ثلاثية تصل نسبتها إلى 97% والباقى عبارة عن مكونات غير جلسريدية ( فوسفوليبيدات - أحماض دهنية - صبغات كربوهيدرات - جليسرول - مركبات نكهة - ستيرولات . . . إلخ ) والمكونات الجليسريدية عبارة عن أحماض دهنية وجليسرول .
 تركيبة الأحماض الدهنية لزيت الزيتون :
تنقسم الأحماض الدهنية الداخلة فى تركيب زيت الزيتون إلى قسمين  :
     ( الأول ) أحماض دهنية غير مشبعة وتمثل 75 - 85 % من إجمالى الأحماض الدهنية ومنها حمض الأوليك بنسبة 55 - 70 % وحمض اللينوليك بنسبة 8 - 13 % .
     ( الثانى ) أحماض دهنية مشبعة وتمثل 10 - 20 % من إجمالى الأحماض الدهنية ومنها حمض البالمتيك بنسبة 7.5 - 15 % .
المكونات غير الجليسريدية لزيت الزيتون :
     وتمثل معظمها المواد غير القابلة للتصبن ( هيدروكربون - توكوفيرولات - ستيرولات ) مع كحولات أليفاتية وتربينية . . إلخ ويتميز زيت الزيتون باحتوائه على أعلى نسبة من السكوالين Squalene حيث تصل نسبته إلى 700 مللى جرام / 100 جرام زيت .
 المركبات المعطية للنكهة  :
     يحتوى زيت الزيتون البكر على حوالى 77 مركباً طياراً وهى مركبات هيدروكربون أروماتية وأليفاتية وكحولات أليفاتية وتربينية وألدهيدات وكيتونات وإيثرات وإسترات وتنتج معظم تلك المركبات الطيارة عن هدم وتحلل مركب Oleuropeinومركبات Flavonoids . هذا فالتخزين يقلل من نكهة الزيت نتيجة لقلة المركبات الفينولية والألدهيدية . بينما عمليات الجرش والطحن للثمار تزيد من المركبات المسئولة عن النكهة بالزيت عن الزيت الناتج بدون عمليات جرش وطحن .
     وتتأثر رائحة زيت الزيتون بعدة عوامل نذكر منها الظروف المناخية - نوع التربة - مراحل نضج الثمار - ظروف تخزين الزيت - طريقة الاستخلاص مع العلم بأن زيت الزيتون الجيد من الناحية الحسية ذات رائحة تشبه رائحة الفاكهة .
جمع ثمار الزيتون وعلاقتها بكمية الزيت :
     تجمع ثمار الزيتون عندما تصل إلى مرحلة النضج المثلى والتى عندها تكون كمية الزيت وجودته فى أعلى مستوى . لذا فإن تبكير أو تأخير ميعاد جمع ثمار الزيتون له تأثير سئ على جودة وكمية الزيت .
     يصنف زيت الزيتون وزيت كسب الزيتون عن طريق المجلس الدولى لزيت الزيتون حتى عام 2002 م على أساس بعض الثوابت الكيميائية والصفات الطبيعية والحسية كما يلى :
1- Virgin olive oil :
     هو زيت ناتج عن عصر وكبس ثمار الزيتون باستخدام طرق طبيعية
( الكبس ) وتتم باستخدام المكابس اليدوية أو الآلية باستخدام جهاز مثل الـ Decanter ( الطرد المركزى ) وتقسم هذه الدرجة من رتبة الزيتون إلى أربع رتب وهى كما يلى :
 ( أ ) Extra virgin olive oil :
    هو زيت فوق الممتاز فى الطعم والرائحة ولاتزيد حموضته عن 1% مع صفات حسية ممتازة ورائحة مثل رائحة الفاكهة Fruity ولونه أصفر فاتح إلى الأخضر وهو زيت غذائى .
( ب ) Fine virgin olive oil :
    هو زيت ممتاز فى الطعم والرائحة مثل زيت الـ Extra عدا زيادة  الحموضة فيه بحيث لاتزيد عن 2% وله رائحة الفاكهة ولونه أصفر فاتح إلى الأخضر وهو زيت صالح للإستهلاك الآدمى .
( ج ) Semi-fine(ordinary) virgin olive oil :
    هو زيت جيد فى الطعم والرائحة ولاتزيد حموضته عن 3.3% مع العلم بأن الثلاث رتب السابقة من زيت الزيتون لايزيد فيها رقم البيروكسيد عن 20 مللى مكافئ بيروكسيد/كجم زيت وهى زيوت غذائية .
( د ) Lampante virgin olive oil :
    هو زيت ردئ ذو رائحة وطعم كريهة وذات لون أصفر مائل للأخضر البنى وهو غير غذائى وعند إستخدامه فى التغذية يجرى عليه بعض المعاملات الخاصة .
2- Refined olive oil :
     هو زيت ناتج من زيت زيتون رتبة virgin  ولكن حموضته مرتفعة ويجرى عليه خطوة التكرير بالصودا لخفض حموضته إلى أقل من .5% مع رقم بيروكسيد لايزيد عن 10 مللى مكافئ بيروكسيد/1كجم زيت وهو زيت غذائى .
3- Pure olive oil :
     زيت  زيتون نقى ناتج عن خلط زيت زيتون رتبة virgin عدا رتبة الـ Iampante مع زيت زيتون مكرر بنسبة معينة بحيث لاتزيد قيمة الحموضة والبيروكسيد عن 1.5% و 20 مللى مكافئ فى بيروكسيد / 1كجم زيت على التوالى وهو زيت غذائى .
4-  Olive pomace oil :
     هو زيت ناتج عن كسب الزيتون ويتم إستخلاصة بالمذيبات (هكسان عادى ) وله ثلاث رتب :-
( أ ) Crude Olive pomace oil :
     هو زيت زيتون ناتج عن كسب الزيتون بدون تكرير بالقلوى وهو غير صالح للاستهلاك الآدمى نظراً لارتفاع حموضته ورقم البيروكسيد مع مراعاة عدم زيادة الرطوبة والمواد المتطايرة عن 1.5% .
( ب ) Refined olive pomace oil :
    هو زيت ناتج من تكرير زيت الـ Pomace الخام ولاتزيد حموضته عن 0.5% ولايزيد رقم البيروكسيد عن 20 مللى مكافئ بيروكسيد / 1 كجم زيت مع طعم ورائحة مقبولة وهو زيت غذائى صالح للاستهلاك الآدمى .
( ج ) Olive pomace Oil :
     هو زيت ناتج عن خلط زيت الكسب المكرر مع زيت زيتون بكر عدا اللمبانت ويتميز بطعم ورائحة مقبولين وذات حموضة لاتزيد عن 1.5 % ورقم بيروكسيد عن 20 مللى مكافئ بيروكسيد / 1 كجم زيت مع طعم ورائحة مقبولة وهو زيت غذائى صالح للاستهلاك .
الحكم على جودة زيت الزيتون :
     لايمكن الحكم على جودة زيت الزيتون باستخدام اختبار واحد بل يجب أن يتم عن طريق إجراء أكثر من اختبار ( اختبارات كيميائية وطبيعية وحسية ) نذكر منها :
( أولاً ) بعض الاختبارات الكيميائية للحكم على جودة زيت الزيتون :
     الحموضة : يستخدم هذا الاختبار للحكم على صلاحية زيت الزيتون للاستهلاك الآدمى حيث يستخدم الزيت غذائياً حتى حموضة 3.3 % كحمض أوليك .
     رقم البيروكسيد : يقيس هذا الاختبار مدى حدوث التزنخ بالزيت فى مراحله الأولى وقد حددت المواصفات القياسية المصرية أن لايزيد رقم بيروكسيد زيت الزيتون المستخدم فى الغذاء عن 20 مللى مكافئ بيروكسيد / 1 كجم زيت .
     قيمة الامتصاص الضوئى عند طول موجى 232 نانوميتر : يستخدم هذا الاختبار لقياس مدى حدوث التزنخ الأوكسيدى بالزيت فى مراحله الأولى وهو يدعم رقم البيروكسيد .
     قيمة الامتصاص الضوئى عند طول موجى 270 نانوميتر : يحدد هذا الاختبار مدى حدوث التزنخ بالزيت فى مراحلة النهائية حيث يقيس المركبات الألدهيديه والكيتونيه حيث لو زادت القراءة عن حد معين تبعاً لتشريعات المجلس الدولى لزيت الزيتون يعتبر غير غذائى مع العلم بأن كل رتبة ( درجة ) من رتب زيت الزيتون لها مدى معين للمركبات التبادلية الثلاثية فمثلاً لاتزيد عن .25 بزيت الزيتون الـ Exra اوالـ Fine بينما تصل إلى .3 بزيت الـ Simi-fine وبزيت الـ Lampante وذلك حتى عام 2002 م .
علاقة اللون بالإنضاج والجودة :
      فى بعض الأحيان يستخدم مقياس اللون للحكم على جودة زيت الزيتون إلا أن هذا الاختبار يتأثر بعدة عوامل أهمها نوع الثمار - بداية ونهاية الموسم - مراحل النضج - طريقة الاستخلاص ، وعادة يكون لون زيت الزيتون فى بداية الموسم ذو لون أخضر نتيجة لعدم اكتمال نضج الثمار ( وجود الكلوروفيل ) بينما يتغير اللون إلى اللون الأصفر الذهبى نتيجة لوجود الكاروتين وذلك فى مرحلة النضج بينما فى مرحلة زيادة النضج يصبح اللون بنى مخضر نتيجة لوجود صبغة Pheophytine - كذلك طريقة الاستخلاص لها تأثير مباشر على الزيت حيث عند استخدام طريقة الـ decanter ينتج زيت ذو لون أخضر غامق عن الزيت الناتج بطريقة الـ sinolea نتيجة لأن الأخير يحتوى على نسبة كلوروفيل أقل عن الثانى بسبب تعدد مراحل الغسيل .
     يستخدم التقييم الحسى كإحدى طرق تقييم جودة زيت الزيتون خاصة البكر
 ويصنف زيت الزيتون على أساس نكهته إلى :
     - زيت زيتون ذو نكهة غير ناضجة : وهى نكهة ناتجة عن استخلاص زيت الزيتون من ثمار غير كاملة النضج .
     - زيت زيتون ذو طعم مر : ناتج عن خلط ثمار الزيتون بالأوراق .
     - زيت زيتون ذو طعم الفاكهة : ناتج عن عصر ثمار زيتون طازجة وهو أفضل أنواع زيت الزيتون .
     - زيت زيتون ذو نكهة جيدة  : ناتج عن زيت بكر رتبة Ordinary مع نكهة مستحبة .
     - زيت زيتون ذو نكهة معيوبة : تتمثل فى نكهة معدنية - متزنخة - فطرية . . . إلخ .
     هذا فالمجلس الدولى لزيت الزيتون صنف نكهة زيت الزيتون إلى الآتى على حسب الترتيب الأبجدى إلى :
     - نكهة اللوز Almond : تظهر نكهة اللوز بزيت الزيتون إما أن تكون راجعة إلى طبيعة الثمار الطازجة أو إلى حدوث تجفيف للثمار .
     - نكهة التفاح Apple : نكهة مستحبة تتواجد فى الثمار نفسها .
     - نكهة العفن Fusty : نكهة غير مستحبة نتيجة لتخزين ثمار الزيتون فى  Piles أكياس ( تؤدى إلى حدوث تخمرات ) أو فوق بعضها البعض أو فى شكائر قبل العصر .
     - النكهة المرة Bitter : تتكون تلك النكهة نتيجة لاستخلاص الزيت من ثمار خضراء اللون غير ناضجة أو فى مرحلة التلوين ( تحويل اللون ) وهى نكهة غير مرغوبة نتيجة لوجود الفينولات أو نتيجة لأن الزيت ناتج من صنف معين ( مر ) .
     - النكهة الملحية Brine : تتواجد بالزيت نتيجة لاستخلاصه من ثمار محفوظة فى محلول ملحى .
     - طعم الخيار Cucumber : يحدث هذا الطعم عند تخزين الزيت لمدة طويلة جداً فى عبوات محكمة القفل خاصة فى عبوات من الصفيح وذلك لتكوين مركب 2.6 nonadienal .
     - الطعم الأرضى Earthy : يتكون هذا الطعم بالزيت الناتج من ثمار الزيتون مجمعة من الأرض وغير مغسولة .
     - طعم Esparta : يحدث هذا الطعم نتيجة لاستخدام أبراش جديدة .
     - طعم الـ Smoth or Flat : نكهة ضعيفة جداً راجعة إلى فقد المركبات المسئولة عن الروائح ( المركبات الطيارة ) .
     - الطعم العشبى Grass : راجع لوجود النجيليات بالثمار المعصورة .
     - الطعم Grubby : راجع إلى إصابة الثمار بذبابة الفاكهة ( ذبابة فاكهة الزيتون ) .
     - طعم Green Leaves : يحدث نتيجة لوجود الأعشاب مع الثمار أثناء العصر .
     - طعم Harsh : يحدث نتيجة لوجود الأعشاب مع الثمار أثناء العصر .
     - الطعم المعدنى Metallic : ينقل إلى الزيت نتيجة لتلامسه مع الأسطح المعدنية خلال عمليات الجرش والخلط والعصر والتخزين .
     - الطعم المحروق Heated or Burnt : راجع إلى استخدام التسخين خلال خطوة الاستخلاص .
     - طعم  Muddy Sediment : تعزو تلك النكهة نتيجة لتلامس الزيت لمدة طويلة مع الرواسب بتنكات التخزين.
     - طعم الـ Mustiness-Humidity : تغزو تلك النكهة إلى تخزين الزيت فى أماكن سيئة مرتفعة الرطوبة ولمدة طويلة مما تسبب فى نمو الفطريات والخمائر بأعداد كبيرة .
    - الطعم القديم Old : تظهر تلك النكهة نتيجة لتخزين الزيت لمدة طويلة جدا فى تنكات أو عبوات .
     - طعم الـ Pomace : تظهر تلك النكهة فى الزيت الناتج من كسب الزيتون .
     - طعم  Pressing Mat : تظهر تلك النكهة نتيجة لإستخلاص الزيت فى أبراش غير نظيفة مما تسبب فى إحداث تخمرات بالزيت .
     - النكهة المتزنخة  Rancid : تحدث رائحة الزناخة بالزيت نتيجة لحدوث الأكسدة الذاتية للزيت مما يسبب طعما ونكهة كريهة ولايمكن إصلاح هذا الزيت .
      -نكهة الفاكهة Ripely fruit : نكهة مستحبة وهو نكهة الفاكهة وهى من أحسن نكهات زيت الزيتون وهى نكهة ناتجة عن إستخلاص الزيت من ثمار فاكهة الزيتون كاملة النضج وطازجة وبدون عيوب .
     - طعم خشن سميك Rough : نكهة ناتجة عن تلامس الفم مع الزيت .
     - طعم الصابون Soapy : تظهر تلك النكهة نتيجة لوجود صابون .
     - الطعم الحلو Sweet : يظهر هذا الطعم المستحب نتيجة لإختفاء كل من الطعم المر أو نكهة فاكهة الزيتون .
     - طعم الماء الخضرى Vegetable-water : يحدث هذا نتيجة لتلامس الزيت لمدة طويلة مع العصير الخلوى ( ماء الزيتون ) .
     - طعم Winey-vinegary طعم النبيذ :  الخل : تحدث نتيجة لتكوين حمض الخليك واستيل اسيتات مع الإيثانول بكميات كبيرة بالزيت وهذا ناتج عن تخمر الثمار .
     - طعم الـ Musty : ناتج هذا الطعم عن ثمار الزيتون التى خزنت لمدة طويلة قبل عصرها .
     ويتم إجراء الاختبارات الحسية فى غرف معينة ذات مواصفات خاصة وتحت شروط معينة على أن تعطى كل نكهة نقط معينة أو درجات وهى من 9 - 1 .
     وهناك علاقة مابين الاختبارات الحسية والكيميائية للحكم على جودة وصلاحية زيت الزيتون وتسمى بمعادلة " جلوبال " ( حيث فى حالة النكهة الجيدة " نكهة زيتون أو فاكهة " ) تأخذ من 9 - 7 نقط ، نكهة ضعيفة تأخذ 6 نقط ، نكهة بها سلبيات ضعيفة تأخذ 5 نقط ، نكهة بها سلبيات متوسطة تأخذ 4 نقط ، نكهة بها سلبيات كبيرة تأخذ من 3 إلى 1 نقط .
     تعتبر الدهون والزيوت مصدراً للطاقة وهامة فى تكوين جدار الخلايا لما تحتويه من أحماض دهنية أساسية - ولكونها مصدراً هاماً للفيتامينات غير الذائبة بالماء A, D, K, E, الهامة فى تكوين بروستاجلاندين Prostaglandin .
     ذكر بعض العلماء بأن استهلاك زيت الزيتون يعمل على خفض الكلوستيرول LDL-cholesterol وبالتالى يقلل من ضرر حدوث أمراض تصلب الشرايين والقلب وكذلك عن الأمراض الناتجة عن زيادة الكوليسترول نتيجة لاحتوائه على حمض الأوليك بنسبة عالية وكذلك نتيجة توازن الأحماض الدهنية المشبعة وغير المشبعة - هذا فقد وجد أنه نتيجة لاحتواء زيت الزيتون على مضادات أكسدة طبيعية مثال البولى فينولات والتوكوفيرولات والتى تقوم بربط الشقوق الحرة حيث إذا تراكمت ( الشقوق الحرة ) تؤدى إلى تكوين هيدروكسيدات سامة لها تأثير فى إحداث أمراض سرطانية فبالتالى يمنع زيت الزيتون من تكوين تلك الأمراض ( حيث تعمل الشقوق الحرة على تقدم عمر الخلايا ) إضافة لحماية الزيت من التأكسد - فقط زيت الزيتون يتميز بهذه الصفات عن باقى الزيوت لذا فهو يتبوأ هذه المكانة الرفيعة .
     - يخفض من سكر الدم لمرضى السكر .
     - يخفض من ضغط الدم لمرضى الضغط المرتفع .
     - ينشط من إفراز الصفراء .
     - يقلل من أمراض تصلب الشرايين والقلب .
     - يخفض من LDL-Chol. مع رفع HDL-Chol. النافع .
           - يقلل من تكوين الحصوات المرارية نتيجة لتنشيطه للكبد فى إفراز العصارة الصفراوية باستمرار وجعلها فى حركة دائمة .
     - هام فى نمو الأطفال ومفيد فى تكوين عظام الأطفال .
     - يقلل من ظهور أمراض الشيخوخة .
     عموماً أوضحت بعض الأبحاث أن استخدام زيت الزيتون كمصدر دهنى أساسى لبلدان حوض البحر المتوسط خفض من معدل الإصابة ببعض الأمراض مع إطالة عمر الإنسان بتلك الدول المستهلكة لزيت الزيتون لذا يوصى بانتشار زراعة الزيتون فى مصر لما له من فوائد صحية عديدة جداً .



ليست هناك تعليقات: