صناعة
الدباغة والصناعات القائمة على الجلود في الضفة الغربية وقطاع غزة
أولاً: صناعة الدباغة في فلسطين
مقدمة:
تلعب المدابغ دوراً اقتصادياً ثانوياً عند مقارنتها ببقية الصناعات التحويلية الأخرى حيث أن حصة المدابغ من إنتاج الصناعات التحويلية تبلغ 0.2% وتبلغ حصتها من القيمة المضافة 0.03%، ولا تزيد حصتها من العمالة في الصناعات التحويلية عن 0.15% إلا أن الدور الاقتصادي للمدابغ لا يقتصر فقط على مساهمتها في الإنتاج والتوظيف، بل يتعدى ذلك إلى دور المدابغ في تزويد الصناعات القائمة على الجلود باحتياجاتها من الجلود الطبيعية. إذ أن المدابغ الفلسطينية تزود صناعة الأحذية والملابس الجلدية بـ16% من الجلود المستخدمة في هذه الصناعات. وتعتمد المدابغ الفلسطينية بشكل تام على الجلود المنتجة محلياً وبذلك فهي معتمدة بالتالي على عملية إنتاج اللحوم وعلى الكميات المعروضة من الجلود الخام.
تطور الصناعة:
تعود مهنة الدباغة في فلسطين إلى
عشرات السنين، حيث تم توارث هذه المهنة من جيل لآخر، إلا أن الإنتاج على نطاق
واسع بدأ منذ مطلع الثلاثينات من هذا القرن، حيث تم بناء ثلاث مدابغ في منطقة
الخليل، وقد شهدت صناعة الدباغة تطوراً وتوسعاً كبيرين منذ مطلع السبعينات.
صناعة الدباغة في فلسطين: ارتبط تطور هذه الصناعة بصناعة الدباغة الإسرائيلية، مثلها في ذلك مثل بقية الأنشطة الصناعية الأخرى في فلسطين، ولقد حصل تراجع كبير في صناعة الدباغة في إسرائيل نتيجة عدم القدرة على المنافسة للجلود المستورة. ففي عام 1977 كان هناك 70 مدينة في إسرائيل وانخفض هذا العدد إلى 5 مدابغ عام 1997.وهذا ما دفع العديد من المستثمرين الفلسطينيين إلى القيام بشراء هذه المدابغ المتوقفة عن العمل في إسرائيل و إعادة بنائها في فلسطين. ويوجد حالياً 15 مدبغة توظف 61 عاملاً وتنتج ما قيمته 2.043 مليون دولار من الجلود وتدفع ما مقداره 176.6 ألف دولار تعويضات للعاملين. ويوضح الجدول رقم (1) بعض المؤشرات الهامة في هذه الصناعة والمتعلقة بعدد المنشات وعدد العالمين والأجور وقيمة الإنتاج. جدول (1): مؤشرات عامة للصناعة التحويلية والمدابغ وصناعة الأحذية في الضفة الغربية وقطاع غزة (باستثناء القدس) – 1994
المصدر: دائرة الإحصاء المركزية
الفلسطينية، 1996.
الهيكلية والتشغيل:
إذا تناولنا شكل الملكية في صناعة
الدباغة،فسنجد أن جميع المدابغ في فلسطين مملوكة من قبل فلسطينيين، و38% منها
شركات فردية 62% منها شركات مساهمة محدودة. وتعتبر معظم المدابغ صغيرة الحجم أما
من ناحية التوزيع الجغرافي،فإن عدد كبير من هذه المدابغ تتركز في منطقة الخليل
التي يوجد بها 11 مدبغة و يعزى تركز المدابغ في منطقة الخليل إلى الأسباب
التالية:
- إن معظم المدابغ هي ورش عائلية وجميعها مملوكة لعائلة واحدة وهي عائلة الزعتري. - وجود صناعة الأحذية المزدهرة في منطقة الخليل والتي تستوعب معظم إنتاج المدابغ من الجلود. أما فيما يتعلق بأعمار المدابغ فإن أربعاً منها أسست في مطلع الثلاثينات، وتم تأسيس البقية في منتصف السبعينات ومطلع الثمانينات، وتسيطر 3 مدابغ في منطقة الخليل على 51% من إنتاج جلود الأبقار أما جلود الضأن، فإن إنتاجها يقتصر على مدبغتين فقط، واحدة في نابلس والأخرى في سلفيت. ومن ناحية التشغيل فإن معظم المدابغ تعتبر صغيرة الحجم من حيث حجم العمالة إذ تشير البيانات إلى 57% من المدابغ توظف أقل من خمسة عمال وأن 26% منها توظف 5،9 عمال. ويوضح الجدول رقم "2" نسبة توزيع العمالة وحجمها موزعة على المنشآت المختلفة
جدول (2) توزيع المنشآت حسب حجم
العمالة في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية – 1994
المصدر: دائرة الإحصاء المركزية
الفلسطينية، 1996
الإنتاج:
تنحصر مصادر الجلود الرئيسية في
الضفة الغربية وقطاع غزة بجلود الضأن والأبقار والماعز. وتشكل الضفة الغربية
المصدر الرئيسي لجلود الضأن حيث تنتج حوالي 89% مقارنة بـ 11% تنتج في قطاع غزة.
كما أن 91% من جلود الماعز أنتجت في الضفة الغربية و 9% منها أنتجت في قطاع غزة.
أما فيما يتعلق بإنتاج جلود الأبقار فإن 51% من الكمية تنتج في الضفة الغربية و
49% منها تنتج في قطاع غزة.
ويوضح الجدول رقم (3) بعض المؤشرات
الاقتصادية حول قيمة الإنتاج والقيمة المضافة في أهم المراكز الجغرافية لهذه
الصناعة:
المصدر: دائرة الإحصاء المركزية
الفلسطينية، 1996
ويعتمد سعر الجلود على عدة عوامل،
من أهمها نوعية الجلد ومصدره، وتبنى أسعار جلود الضأن والماعز على القطعة، أما
جلود الأبقار فإنها تبنى على المساحة، وفي المعدل العام يبلغ سعر جلد الضأن
2.85$ للحيوان المذبوح في المسلخ و 1.7$ للحيوان المذبوح خارج المسلخ، أما جلد
الماعز فإن سعره يقدر بنصف سعر جلد الضأن، في حين يبلغ سعر القدم المربع من جلد
البقر 0.46 $.
والجدول رقم 4 يوضح كمية
الإنتاج من الجلود المصنعة بالقطعة والمساحة بالقدم المربع، 1996
المصدر: البحث الميداني
التسويق والتصدير:
شهدت المنافذ التسويقية للجلود
الفلسطينية تغيراً جوهرياً بعد بدء الانتفاضة عام 1987، فكان يتم تصدير معظم
الجلود إلى إسرائيل قبل بدء الانتفاضة، وكانت تتم إعادة تصدير الجزء الأكبر من
تلك الجلود إلى دول أوروبية، إلا انه بعد عام 1987 بدأت هذه المنافسة التسويقية
بالتراجع، حيث لم تصدر المدابغ في العام 1994 أي كمية من الجلود المصنعة، وتقتصر
المنافذ التسويقية الحالية للجلود الفلسطينية على أسواق الضفة والقطاع باستثناء
مدبغة واحدة في مدينة الخليل تصدر 40% من إنتاجها إلى إسرائيل ومدينة أخرى في
نابلس تصدر 50% من إنتاجها من الجلود شبه المصنعة إلى إسرائيل.
ويتركز الطلب على الجلود الفلسطينية في أربعة مراكز رئيسية هي القدس الشرقية، الخليل، ونابلس، وقطاع غزة. ويتم تصريف 95% من جلود الضأن في منطقة القدس الشرقية و 5% منها في بقية مناطق الضفة الغربية أما جلود الأبقار. فإن 85% منها يستخدم في الضفة و 15% منها في قطاع غزة، ويصرف 95% من جلود الأبقار المستخدمة في الضفة الغربية في منطقة الخليل لمصانع الأحذية أما المركز الثاني لاستخدام جلود الأبقار فهو في مدينة نابلس حيث يوجد اكبر مصنع أحذية في فلسطين.
والجدول رقم (5) يوضح بعض المؤشرات
الاقتصادية حول عملية التسويق للصناعات الجلدية موضحاً قيمة التسويق المحلي
والخارجي، 1994، (باستثناء القدس)، 1000 دولار أمريكي).
المصدر: دائرة الإحصاء المركزية
الفلسطينية،1996.
الاستثمار والتمويل:
تم تمويل جميع المدابغ من خلال
توفيرات ذاتية لأصحابها، وقد تراوح رأس المال التأسيسي للمدابغ ما بين 10 آلاف
دينار أردني إلى 60 ألف دينار، وبلغ متوسط رأس المال التأسيسي لكل مدينة 25 ألف
دينار،ويتضح من الإحصائيات أن القيمة الدفترية في نهاية العام 1994 للمدابغ بلغت
1.983 مليون دولار وهذا يعني أن المدابغ تصنف ضمن المشاريع الصغيرة، إذ بلغ
متوسط القيمة الدفترية حوالي 15 ألف دولار لكل مدينة مقارنة بـ 23 ألف دولار لكل
منشأة تعمل في الصناعات التحويلية كما أن حصة كل عامل من رأس المال تبلغ 2870
دولار في المدابغ مقارنة بـ 5818 دولار في الصناعات التحويلية وهذا موضح
بالمؤشرات الاقتصادية في الجدول رقم (1).
المشاكل والعقبات التي تواجه صناعة
الدباغة:
تعاني صناعة الدباغة من عدة مشاكل
عامة كبقية النشاطات الصناعية بالإضافة إلى مشاكل تخص هذا القطاع وقد عملت هذه
المشاكل مجتمعة على إضعاف أداء صناعة الدباغة من حيث الإنتاجية والقدرة
التنافسية وفيما يلي أهم هذه المشاكل والعقبات:
• تدنى مستوى خدمات البنية التحتية، بما في ذلك مصادر المياه والكهرباء وشبكات الصرف الصحي وجمع المخلفات الصلبة، …الخ. • سياسة إغلاق الحدود التي تمارسها إسرائيل على مناطق السلطة الفلسطينية ما تخلقه من مشاكل للاقتصاد الفلسطيني بشكل عام. • تدنى جودة الجلود المصنعة في فلسطين، هذا ناجم عن طريقة السلخ اليدوية والتي ينتج عنها الكثير من العيوب في الجلد والذي يحد من القيمة التنافسية للجلود المصنعة في فلسطين. • تراجع المنافذ التسويقية وتذبذبها،وارتفاع حدة المنافسة مع الجلود المستوردة من أوروبا وخاصة الجلود الإيطالية. • النقص في العمالة الماهرة، وهذا يعنى ارتفاع تكلفة ما هو متوفر من العمالة الماهرة. • غياب المواصفات والمقاييس التي تحدد مواصفات الجلود،مما أسهم في تدني القدرة التنافسية لهذه الجلود. • عدم كفاية مصادر التمويل اللازمة، لتحديث المعدات إذ أن العديد من أصحاب المدابغ لديهم رغبة في تحديث معداتهم إلا أن عدم توفر التمويل يمنعهم من ذلك.
آفاق ومستقبل صناعة الدباغة:
يشير الأداء الحالي للمدابغ إلى أن
مستقبلها ليس واعداً، بما في ذلك حتى مدابغ منطقة الخليل التي تعتمد في تصريف
إنتاجها من الجلود، على مصانع الأحذية المحلية، إذ قد يكون من الأوفر لصناعة
الأحذية الاعتماد على الجلود المستوردة.لذا فإن المدابغ الفلسطينية تواجه تحدياً
كبيراً يهدد مستقبلها إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أنه ليس بالإمكان تطوير هذه
الصناعة وتحديثها، وسيعتمد مستقبل هذه الصناعة على مجموعة من الإجراءات
والسياسات الهادفة إلى تحسين نوعية الإنتاج وبالتالي تحسين قدرتها التنافسية،
والعمل على توسيع المنافذ التسويقية المحلية والخارجية.
ثانياً: الصناعات القائمة على
الجلود الطبيعية
لم تعد الجلود الطبيعية مهمة كما
كانت في الحضارات السابقة، إلا أنها ما زالت تستخدم في صناعة العديد من السلع
بما في ذلك الأحذية والملابس والقبعات والأثاث البيتي، والحقائب والأحزمة
والسروج وغيرها من السلع،ويتركز استخدام الجلود الطبيعية المصنعة في فلسطين بشكل
أساسي في صناعة الأحذية والملابس الجلدية. وتقدر الكمية الإجمالية المستخدمة
حالياً من الجلود الطبيعية في فلسطين بـ 13 مليون قدم مربع يشكّل الإنتاج
المحلي 17.5% منها ويتم استيراد الباقي من دول أخرى.
صناعة الأحذية:
واقع الصناعة:
تلعب صناعة الأحذية في الوقت الحاضر
(1998) دوراً اقتصادياً مهماً في الاقتصاد الفلسطيني إذ تشير البيانات المتوفرة
إلى:
وجود 532 مؤسسة تعمل في إنتاج الأحذية منها 518 تعمل في الضفة الغربية والقدس الشرقية و14 تعمل في قطاع غزة وتتركز هذه الورش والمؤسسات في منطقة الخليل ونابلس وذلك نظراً لتركيز مدابغ الجلود فيها،حيث أن 95% من إنتاج هذه المدابغ يستخدم من قبل منتجي الأحذية المحليين.
التشغيل والإنتاج:
إن معظم المؤسسات العاملة في صناعة
الأحذية هي عبارة عن ورش صغيرة إذ بلغ متوسط عدد العاملين في كل مؤسسة 5 أشخاص.
يقدر إجمالي عدد العاملين في هذه الصناعة بـ 2776 عاملاً، 64% منهم يعملونه بأجر
و 36% منهم من أصحاب المؤسسات وأفراد عائلتهم الذين يعملون بدون أجر، ولم تتغير
حصة صناعة الأحذية في العمالة منذ العام 1969، إذ بلغت هذه النسبة 5.5% من مجمل
العاملين في الصناعات التحويلية، أما مساهمة صناعة الأحذية من الإنتاج فقد بلغت
3.6% من مجمل الصناعات التحويلية.
ويوضح الجدول رقم 6 التوزيع
الجغرافي وعدد العاملين في الصناعات الجلدية.
صناعة الملابس الجلدية:
تلعب صناعة الملابس دوراً اقتصادياً
كبيراً، وخاصة في مدينة القدس والمناطق المحيطة بها.إذ يوجد حوالي 27 منتجاً
فلسطينياً للملابس الجلدية ويقدر حجم الإنتاج السنوي بـ 86000 قطعة، وتبلغ
قيمتها حوالي 10 ملايين دولار أمريكي.
ويعمل في هذه الصناعة حوالي 350 عاملاً في فصل الشتاء و 250 عاملاً في الفصول الأخرى وتتميز صناعة الملابس الجلدية بسيطرة منتج واحد. إذ تقدر حصته من إنتاج هذه الصناعة بـ 64% وحصة المنتج الذي يليه 8%، أما بقية المصانع فهي عبارة عن مشاغل خياطة صغيرة تستخدم صناعة الملابس الجلدية حوالي 3.9 مليون قدم مربع من الجلود منها 23% جلود مصنعة ومخللة في فلسطين، وقد شكلت الجلود كاملة التصنيع والمصنعة في فلسطين 15% من الكمية الإجمالية. ولقد حققت صناعة الملابس إنجازات كبيرة في الأسواق من حيث الأسعار والجودة إذ أن العديد من المنتجين الفلسطينيين ينتجون لصالح شركات وشبكات توزيع إسرائيلية مشهورة جداً.كما أن المنتج الرئيسي في هذه الصناعة يصدر حوالي 90% من إنتاجه إلى إسرائيل، وان 73% من الإنتاج الكلي للصناعة يتم على أساس التعاقد من الباطن مع شركات إسرائيلية ويسوق 21% من الإنتاج في منطقة القدس الشرقية. أما من ناحية الفرص التصديرية، فقد تم تصدير 4% من منتجات الملابس الجلدية في العام 1997، إلى السويد وبعض دول أمريكيا اللاتينية. وكان أداؤها في هذه الأسواق جيداً من حيث الجودة والأسعار إلا أن ضعف المهارات التسويقية والتصديرية يعيق زيادة التصدير لهذه الأسواق، أما أسواق الضفة والقطاع فتستوعب ما نسبته 2% من الملابس الجلدية. المشكلة الرئيسية التي تواجه هذه الصناعة، هي المنافسة غير العادلة مع المنتجين والموزعين الإسرائيليين في منطقة القدس وذلك للسيطرة على الطلب الذي يوفره سوق السياحة، كما أن اعتماد هذه الصناعة بشكل كبير على نشاطات التعاقد من الباطن مع شركات إسرائيلية قد يخلق مشاكل مستقبلية لهذه الصناعة.
الآثار البيئية لصناعة الدباغة:
تشكل صناعة الدباغة مصدراً للمشاكل
البيئية والتي تتمثل في ثلاثة أشكال، الروائح والمخلفات الصلبة، والمخلفات
السائلة.
أ. الروائح
إن عملية معالجة الجلود الخام ينتج عنها روائح كريهة، وتزداد حده الآثار البيئية للمدابغ إذا علمنا أن جميع المدابغ، تقع داخل المناطق السكنية أو قريبة جداً منها ففي منطقة الخليل تقع جميع المدابغ في المنطقة الصناعية إلا أن البلدية تمنح تراخيص للبناء السكنى في هذه المنطقة،وتقع بعض المدابغ على بعد عدة أمتار من البيوت السكنية والشوارع الرئيسية.
ب. المخلفات الصلبة
والتي تتكون من الصوف والدهون وغيرها، حيث تقوم بجمع هذه المخلفات في مكبات النفايات العامة وحرقها، أما صوف الضأن فكان هناك محاولة لاستغلاله اقتصادياً، ولكن العملية غير مجدية اقتصادياً.
ج. المخلفات السائلة
تشكل المخلفات السائلة اخطر المخلفات البيئية، وخاصة لما تشكله من تهديد لمصادر المياه إذ أن عملية الدباغة والصباغة تستخدم عشرات الأنواع من المواد الكيماوية،وتحتوي مخلفات المياه على مواد كيماوية خطيرة، خاصة أملاح الكروم والحامض ويتم التخلص من هذه المخلفات بضخها إلى شبكات الصرف الصحي دون أي معالجة، ويدرك أصحاب المدابغ هذه الخطورة ولذلك كان هناك محاولة لإنشاء محطة تنقية للمياه العادمة. ولكن تبين أن تكلفة بناء وتشغيل المحطة تزيد عن رأس مال المدينة نفسها، وقد يكون الحل في تجميع المدابغ في موقع واحد وبناء محطة تنقية مشتركة لجميع هذه المدابغ. المصدر: مركز المعلومات الوطني الفلسطيني- وفا |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الصناعات القائمة على الجلود في فلسطين
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق